السيرة الذاتية

الفنانة العصامية أماني الهاجري فنانة تشكيلية بحرينية ولدت معها موهبة الرسم وظهر شغفها بالفن منذ سن مبكرة.وسرعان ما لفتت انتباه اسرتها بهذه الموهبة فتلقت الكثير من التشجيع والرعاية من قبل والديها اللذان تركا الأثر الأكبر في تطور وارتقاء مستواها الفني.

الطفولة

تبنت الفنانة الرسم بالزيت بشكل أساسي, والألوان المائية والأكريلك والخامات المتعددة. وتؤمن أماني انه من الضروري أن يلم الفنان التشكيلي بأساسيات الفن ومهارات الرسم ومبادئه حتى يسهل عليه تسخيرها وتطويعها بإبداعه وموهبته ليتفرد بإنتاج عمل فني فريد من نوعه ومتميز من بين باقي الأعمال. لذلك نجد الفنانة أماني دائمة الاطلاع على ما يستجد من تقنيات وأساليب فنية وتعمل على دراستها وتطويرها. ولما كان لها من تميز وتقدم في تحصيلها العلمي وشغفها الفني في المدرسة في آن واحد, قررت أماني أن تمتهن الطب وتواصل تطوير نفسها في مجال الفن ومواصلتها للرسم خلال سنوات الدراسة الجامعية والعليا.

التعليم والمهنة

تخرجت الفنانة أماني الهاجري من جامعة الخليج العربية بشهادة البكالوريوس في الطب و العلوم الطبية وشهادة الطب بمرتبة الشرف. كما أكملت عدداً من التخصصات الطبية كتخصصها في طب العائلة والمجتمع من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندة والمجلس العربي للتخصصات الطبية. وتخصصت في مجال الأمراض الوراثية والجينات من جامعة جلاسجو في بريطانيا. تعمل الدكتورة أماني حالياً كرئيسة لقسم الأمراض الوراثية بمجمع السلمانية الطبي بوزارة الصحة في البحرين وبعمل جزئي كاستشارية في طب العائلة و كبروفسور إكلينيكي مساعد في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي.

الأنشطة

وكونها تتمتع بشغف كبير في العلوم والفن على حد سواء جعلها تتحرى الدقة والجودة العالية في انتاجها الفني ولوحاتها التي اصبحت مصدراً للتقدير والمتعة لدى الكثير من متابعيها ومقتني لوحاتها في انحاء متفرقة من العالم. لم يقف طموح أماني على احرازها العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية ولا مشاركتها بالفعاليات التطوعية والخيرية ولكنها تطمح أن تعرف كفنانة عربية تحمل رسالة سامية.  الفنانة أماني الهاجري عضو في جمعية البحرين للفنون التشكيلية ونشاطها الفني مستمر على نطاق واسع. وهي على صدد اطلاق سلسلة من ورش العمل الفنية.